الجمعة، 31 يناير 2014
الخميس، 30 يناير 2014
السبت، 18 يناير 2014
ما مدى تأثير الأمراض في قلق الموت؟؟
يتضمن المرض
تهديدا مضاعفا ضد حياة الفرد نفسها، حيث إن غالبية الأفراد يتفكرون وينشغلون
بالقضايا الوجودية والروحية حول الموت والفناء، وتكثر مثل هذه الأسئلة عندما يصاب
الشخص بمرض حاد وربما يخمن أحدنا بأنه من المحتمل أن الكوارث كالأمراض والحوادث
تولد القلق من الموت لدى الأفراد الذين يتعرضون لها، أو حتى لدى الأفراد المحيطين
بهم. وهذا صحيح؛ لأن وعي الأفراد بموتهم الخاص يزداد نتيجة التعرض للأحداث المؤلمة
أو الخطرة.
ومن هذا المنطق
فإن إصابة الفرد بمرض القلب ربما تزيد من تفكيره في المخاطر التي قد تتولد نتيجة
ذلك، ولعل أكثر هذه المخاطر إثارة لقلق الفرد هي أن هذا المرض قد ينهي حياته في أي
لحظة، ومن ثم يجعله وجها لوجه أمام نهايته المحتومة، مما يثير خوف الفرد من موته
الخاص، وهذا يؤثر في سلوكياته وتصرفاته وعلى مجرى حياته، ويجعل الفرد أكثر تفكيرا
وانشغالا بما قد يولده المرض من مخاطر على الشخصية.
يعاني مريض
القلب القلق بشكل عام بسبب غموض مصيره الصحي، وخوفه من المستقبل المجهول والغامض،
وما قد ينتظره بسبب مضاعفات مرضه، وما يسببه له من شعور غير مريح، ويظهر ذلك من
خلال الأوراق وكثرة الكلام وعدم القدرة على الاستقرار نتيجة كثرة التفكير في مرضه .
ويرى د.محمد
النابلسي أن الخوف القلب، وضيق التنفس، والغثيان، ويؤكد أن جميع المرضى المصابين
بالذبحة القلبية الذين فحصهم، أكدوا أن شعورا بالخوف من الموت انتابهم قبل فترات
مختلفة من إصاباتهم بالمرض، ويؤكد هؤلاء المرضى أن خوفهم من الموت كان منسيا وغير
واع حتى لحظة حدوث المرض، وكان هذا يجبرهم على الجمود وعدم الحراك، وهذه الإحساسات
كانت تجعلهم يتذكرون، بشكل مفاجئ، خوفهم السابق من الموت.
وتجدر الإشارة
إلى أن الآثار النفسية للمرض على الأفراد، الناجمة عن الإصابة بالأمراض الخطرة لا
تنتهي بانتهاء أزمة المرض، فالأفراد الذين ينجون من الموت نتيجة المرور بأزمات
وأمراض خطرة مثل السكتة القلبية يستمرون في التأثر بما يسمى بخبرات الاقتراب من
الموت التي تؤثر في مجرى حياتهم اليومية، وأن فهم مثل هذه الخبرات ضروري للوصول
إلى فهم لوعي الأفراد بموتهم الخاص، ومدى خوفهم منه.
ويؤكد أدلبرت
وسترانج أن المرضى وأقرباءهم كثيرا ما ينشغلون بالأفكار الوجودية وبقلق الموت،
وحتى لو لم يظهر قلق الموت بشكل مباشر فإنه قد يبدو من خلال أنواع عدة من المشاعر
المرتبطة بخوف الموت، والمنتشرة بكثرة بين المرضى وذويهم مثل: الألم والحزن واليأس
والخوف الوجودي، والقلق الوجودي مثل هذه الأمور يجب على الأفراد الذين يتعاملون مع
المرضى أن يكونوا على وعي بها من أجل تزويدهم بالمساندة والدعم اللازمين؛ وذلك
للوصول إلى تكيف أفضل مع المرض.
فللأفراد الذين
يتعاملون مع مرضى القلب في المستشفيات، مثل الأطباء والممرضين، دور أساسي في
التغلب على الآثار السلبية الناجمة عن المرض، مثل الخوف من الموت. ويفسر كاستينبوم
ونورماند السبب الذي يجعل مرحلة الاحتضار تسبب الخوف والمعاناة للمرضى، بأن
الأفراد عادة ما يرسمون مشهدا لموتهم المتوقع يخالف بجاربهم في خضم الحياة
اليومية، ففي دارستهما على طلبة سجلوا في مساق التربية المتصلة بالموت، طلبا من
الطلبة تصور كيف سيكون مشهد فراش موتهم؟ أجاب معظم المشتركين بأن موتهم سوف يحدث
في الشيخوخة، وفي بيتهم الخاص، وهم محاطون بأفراد عائلاتهم. وفضلا عن ذلك، اعتقد المشاركون
بأنهم سيكونون مدركين وواعين حتى خلال مراحل الاحتضار الشديدة، وأن موتهم سيكون
غير مؤلم، ومختصر، دون حزن.
وقد حاول
العلماء تعرف المراحل التي يمر بها قلق الموت نتيجة إصابة الأفراد بالأمراض وبخاصة
الخطرة منها مثل حالات أمراض القلب. ففي دراستهما لردود فعل المرضى المصابين
بأمراض مميتة اقترح أنبجوزار وبوينو وجود خمس من مراحل المجابهة النفسية اظهر لدى
هؤلاء المرضى تجاه موتهم الخاص محاولة لمواجهة قلق الموت وهي: الإنكار، والغضب،
والمساومة، والحزن، والقبول.
نستنتج مما سبق
أن القلق من الموت والخوف منه، لا يختص بشريحة من شرائح المجتمع أو عمر معين. ومن
ثم فمن الخطأ أن نحكم على أن قلق الموت غير موجود وغير منتشر بين مرضى القلب،
لمجرد أننا لا نجدهم يتكلمون عن الموت يتحدثون عنه.
ولا توجد دراسة
عملية في مجتمعنا تؤيد هذا الفرض أو تنفيه، لذلك فنحن بحاجة إلى إجراء دراسات
عديدة عن قلق الموت لدى هذه الشريحة المهمة في المجتمع، وغيرها من شرائح المجتمع
المختلفة لنتوصل إلى نتائج مستندة إلى منهجية علمية، نتعرف من خلالها مدى انتشار
هذه الظاهرة، ومن ثم أخذها بعين الاعتبار في الكتب والمقالات العديدة التي تتتحدث
عن المرضى ومعاناتهم وأنواع القلق المنتشرة بينهم، التي لا يوجد فيها ذكر لقلق
الموت، ومدى انتشاره بينهم، وأثره على توافقهم النفسي إلا ما ندر.
خلاصة القول إن
موضوع قلق الموت لدى مرضى القلب يعتبر موضوعا معقدا وشائكا، حيث يتأثر بعديد من
العوامل النفسية والجسمية والمتغيرات المرتبطة بالشخص المريض وظروفه الصحية
والاجتماعية.
المصدر/
balagh.com
الاكل واثره ع الصحه النفسيه
الاكل واثره ع الصحه النفسيه

تقول الدكتوره منى الصواف إستشارية الطب النفسي بأن نوعية الغذاء تؤثر في مزاج الفرد إذ يرتبط
أسلوب تناول الطعام لدى الإنسان بعدد من الجوانب النفسيه كما أن هناك علاقه مباشره بين
الطعام و بعض الأمراض النفسيه .
ومن ناحيه أخرى فإن نوعية الطعام الذي يأكله الفرد تسهم إلى حد كبير في تحديد مزاجه حيث
وجد أن تناول البروتين و المواد الدهنيه ليلآ قد يؤدي إلى نوم مضطرب تشوبه الكوابيس كما إنه يوّلد
مزاج معكّر في الصباح التالي .ويمكن تفسير ذلك إلى أن البروتينات و المواد الدهنيه تحرم الدماغ
من الإستفاده من مادة السيروتونين و هو الهرمون المسؤول عن صفاء المزاج و الشعور بالسعاده .
أما الكربوهيدرات و النشويات و السكريات فهي تساعد الدماغ على الإستفاده من مادة
السيروتونين و تسهم بالتالي في الحصول على مزاج معتدل خلال ساعات النوم و لدى الإستيقاظ
في ساعات الصباح الأولى . و تنصح إحدى خبيرات التغذيه بشرب ما يقارب كأسين يوميا
من عصير الجزر الذي يعمل على تهدئة الأعصاب و يعدل المزاج . و يؤثر تناول قطعه صغيره من
الشوكولاته على الإحساس بالضيق و الملل إذ تعمل السكريات الموجوده بها على تعديل المزاج و
تعطي إحساس و شعور بالسعاده .
تمنياتي لكم بصحه نفسيه جيده
أسلوب تناول الطعام لدى الإنسان بعدد من الجوانب النفسيه كما أن هناك علاقه مباشره بين
الطعام و بعض الأمراض النفسيه .
ومن ناحيه أخرى فإن نوعية الطعام الذي يأكله الفرد تسهم إلى حد كبير في تحديد مزاجه حيث
وجد أن تناول البروتين و المواد الدهنيه ليلآ قد يؤدي إلى نوم مضطرب تشوبه الكوابيس كما إنه يوّلد
مزاج معكّر في الصباح التالي .ويمكن تفسير ذلك إلى أن البروتينات و المواد الدهنيه تحرم الدماغ
من الإستفاده من مادة السيروتونين و هو الهرمون المسؤول عن صفاء المزاج و الشعور بالسعاده .
أما الكربوهيدرات و النشويات و السكريات فهي تساعد الدماغ على الإستفاده من مادة
السيروتونين و تسهم بالتالي في الحصول على مزاج معتدل خلال ساعات النوم و لدى الإستيقاظ
في ساعات الصباح الأولى . و تنصح إحدى خبيرات التغذيه بشرب ما يقارب كأسين يوميا
من عصير الجزر الذي يعمل على تهدئة الأعصاب و يعدل المزاج . و يؤثر تناول قطعه صغيره من
الشوكولاته على الإحساس بالضيق و الملل إذ تعمل السكريات الموجوده بها على تعديل المزاج و
تعطي إحساس و شعور بالسعاده .
تمنياتي لكم بصحه نفسيه جيده
الجمعة، 17 يناير 2014
كيف تتخلص من الاحباط
كيف
تتخلص من الاحباط
بقلم أ.د. امل المخزومي
يتعرض الأفراد إلى مواقف تثير لديهم الإحباط وتختلف شدة
هذا الإحباط باختلاف شخصياتهم والفرد الذي يحاول حل مشكلته يؤدي ذلك إلى ثقته
بنفسه وزيادة مهاراته التي تمكنه في حل المشاكل التي يتعرض لها في المستقبل بعكس
الفرد الذي يتهرب من حل المشاكل تكون درجة الإحباط لديه اصعب و أقوى مما يؤدي إلى
فقدان الثقة بالنفس .
هناك فروق فردية وفروق موقفية تؤثر على درجة ونوعية
الإحباط الذي يتعرض له الفرد ومن هذه الفروق هي ما يلي :
1 ـ كيفية مواجهة الفرد للمواقف المحبطة كما إن الفرد يختلف في
درجة تلك المواجهة من وقت لآخر . وتلعب الحالة النفسية للفرد دورا فعالا في تلك
المواجهة فالفرد المتعب والمتوتر والمريض جسميا والذي يعاني من حالات واضطرابات
نفسية تكون درجة الإحباط لديه اشد أقوى من الفرد الذي لا يعاني من تلك المواصفات .
ومن ناحية أخرى يؤدي الإحباط إلى تفاقم تلك المواصفات المذكورة إذن درجة الإحباط
تؤثر وتتأثر بتلك الظروف والمواصفات
.
2 ـ نوعية ودرجة الهدف المراد تحقيقه وكلما كان للهدف أهمية لدى
الفرد كلما كان الإخفاق في تحقيقه شديد الأثر عليه والعكس بالعكس .كما يعتمد ذلك
على نظرة الفرد وكيفية تقييمه للموقف الذي يؤدي إلى الإحباط وهذا هو الذي يجعل
الفروق الفردية في مواجهة الإحباط الذي يتعرض له الأفراد . كذلك المواقف الإحباطية
التي تتطلب الدفاع ورد فعل انعكاسي قوي فإنها تدفع الفرد إلى التخلص من هذا
التهديد بشتى الطرق الدفاعية إن كانت بسلوك عدواني خارجي أو بسلوك عدواني داخلي أي
يرتد بالعدوان على نفسه . على سبيل المثال الشراهة في الطعام أو عكسه فقدان الشهية .
3 ـ إن شعر الفرد بالذنب تجاه المواقف الصعبة التي يتعرض لها فإن
الإحباط يكون مضاعفا وذلك بسبب اللوم الذي يوقعه على نفسه . ويعتبر نفسه هو السبب
في ذلك .
يحاول الفرد التخلص من المواقف المحبطة بالانسحاب
والانغماس بأحلام اليقظة التي تشعره وتعطيه شيئا من الراحة وذلك عن طريق التخلص من
التوتر والصراع . أو يميل إلى النوم الطويل والمستمر الذي يبعده عن الواقع الذي
يعيش فيه أو يلجأ إلى تناول العقاقير المنومة وما إليها من محاولات .
كما يقع فريسة للأعراض المرضية المختلفة والتي يكون هدفه
من ذلك هو التخلص من الموقف الذي يسبب له التوتر والاضطراب . كما تظهر بعض الأعراض
الهستيرية مثل العمى أو الصمم أو الشلل بالوقت الذي لم يكن هناك مؤشر عضوي لتلك
الأعراض
.
كما يضع الفرد أمامه جملة من التبريرات التي يتخذها عند
التعرض لفشل معين أو انه سلك سلوكا يؤدي إلى عدم التقبل من قبل المجتمع أو الفرد
نفسه فان التبريرات تظهر على السطح وذلك للتقليل من الشعور بالذنب ويعتمد هذا على
التحليل وإظهار الأسباب التبريرية التي تختلف عن الأسباب الواقعية والغرض من ذلك
هو الدفاع عن الأنا والأمثلة كثيرة على التبريرات التي يمارسها الأفراد على سبيل
المثال الشكوى واللوم على الظروف والصدف التي تعترضه أو إن الناس لا يرغبون في
عمله لأنه أحسنهم . وما إلى ذلك من تبريرات . أو يتم بشكل آخر إن لم يستطع الفرد
أن ينال شيء يقول بأنه هو الذي لا يرغب به أو يحدث العكس انه اجبر على فعل شيء لا
يرغبه ولكنه يصفه أمام الآخرين بأنه جيد وممتاز
بعض التوصيات للتخلص من الإحباط ما يلي :
1 . ـ أن يحاول الفرد أن يجعل تفكيره بالمشكلة أن يكون منطقيا بحيث
لا يؤثر على سلوكه .
2 . ـ أن يكون صبورا على ما آلم به من توتر .
3 . أن يحاول شحذ ذهنه في إيجاد الحل المناسب لمشكلته التي سببت له
ذلك الإحباط .
4 . ـ أن تكون عزيمته وثقته بالله عظيمة .
5 . ـ أن لا يلجأ إلى سلوكيات لا تغني ولا تنفع كممارس عادة التدخين
أو تعاطي المخدرات أو الالتجاء إلى طرق ملتوية أخرى .
6 . عليه إن يحاول إدراك العلاقة بين المشكلة وبين حالته النفسية
التي هو عليها كي يمكنه من السيطرة على الموقف .
7 . تحديد نوعية السلوك الذي يؤدي إلى تحقيق هدفه المرجو للحصول
على ما يريد .
8 . وضع حلول واضحة أمامه للوصول إلى ذلك الهدف .
9 . الاستفادة من الخبرات السابقة في حل المشكلة الحالية .
10 .
الاستفادة من قدراته ومهاراته في مواجهة المشكلة .
11 .
تحديد الوقت اللازم للوصول إلى تحقيق ذلك الهدف وان يكون
ذلك التحديد منطقي ويتناسب من حجم المشكلة التي هو فيها .
12 .
الابتعاد عن الدخول في دوامة إضاعة الوقت وإضاعة الفرص .
13 .
إعادة النظر في ما تحقق من نجاح وفشل ، وتكرار السبل
التي أدت إلى النجاح وتجنب التي أدت إلى الفشل .
14 .
التدقيق في درجة الأهمية في الأهداف وتقديم الأهم على
المهم .
15 .
المرونة في سلك الطرق والوسائل التي تؤدي إلى تحقيق تلك
الأهداف .
16 .
القدرة على تمييز الغث من السمين في مواقفه تجاه ما يرغب
ويريد .
17 .
لتكن ثقة الفرد بنفسه قوية وعالية لتساعده على رؤية
الأمور واضحة أمامه .
18 .
ـ أن لا يحاول توجيه انفعالاته السلبية إلى المثيرات
الأخرى غير المثيرات التي سببت ذلك الإحباط لئلا يتعقد الأمر عليه .
19 ـ أن لا ييأس من رحمة الله إنها واسعة .
تم الاختصار بالمقاله
المصدر/
kfshrco.com
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)